لطالمـا كان العمل الجماعي منشأ ابداع وبذرة نجاح, بتجزئة العمل وتقسيم المهام يتوزع الوقت والجهد مما يعطينا نتيجة أفضل, كما أن الاسلام حثنا على العمل الجماعي في معظم شئون الحياة التعاملية,
الا أنه من خلال فترة دراستي وتعاملي في مجالات حياتية مختلفة اكتشفت ان العمل الجماعي بات وسيلة للتخلي عن العمل! كيف؟ تنضم الى مجموعة و أنت متحفز بأفكارك الابداعية ورؤاك المشرقة وتتفاجأ بالتذمر حيث يسعى كل فرد في المجموعه الى القاء العبء على عاتق الآخرين لتجد نفسك في نهاية الأمر وحيداً ومحبطاً وقد تصبح مثلهم فتبحث عن "آخرين" يؤدون فروضك..
عائق آخر لنجاح العمل الجماعي هو عدم احترام أفكار الآخرين ومحاولة فرض رأيك واضفاء صبغتك الشخصية على العمل فتسخر الآخرين لخدمة فكرتك فقط دون قبول أية مقترحات من شأنها أن ترتقي بالعمل وتطوره, وجودك ضمن مجموعة يعني أنك جزءأً من كل وليس (الكل في الكل!) حاول أن تكون اكثر انفتاحاً وقبولاً للأراء ليكون عملك مع الآخرين جماعياً بحق, المرونة في التعامل مطلب أساسي!
وهذا - بالطبع- لا يعني أن لايكون هنالك قائد للمجموعة, بل على العكس يجب أن يكون لكل مجموعة عمل قائد أو مشرف بحيث يوزع المهام ويشرف على سير العمل لأن أحد السلبيات أيضاً عدم وجود مشرف ينظم العمل ويعرف تفاصيله ليلجأ اليه الافراد في حال واجهتهم أية مصاعب أو رغبوا في الاستفسار عن أية تفاصيل.
من أهم المشاكل التي واجهتني في العمل الجماعي (السيد لا), فلا بد من وجود فرد على الأقل ممن يعترضون على كل شيء وأي شيء مما يعطل العمل لندخل في نقاش أفلاطوني لانهاية له فيتعطل العمل ويضيع الوقت.
عائق آخر لنجاح العمل الجماعي هو عدم احترام أفكار الآخرين ومحاولة فرض رأيك واضفاء صبغتك الشخصية على العمل فتسخر الآخرين لخدمة فكرتك فقط دون قبول أية مقترحات من شأنها أن ترتقي بالعمل وتطوره, وجودك ضمن مجموعة يعني أنك جزءأً من كل وليس (الكل في الكل!) حاول أن تكون اكثر انفتاحاً وقبولاً للأراء ليكون عملك مع الآخرين جماعياً بحق, المرونة في التعامل مطلب أساسي!
وهذا - بالطبع- لا يعني أن لايكون هنالك قائد للمجموعة, بل على العكس يجب أن يكون لكل مجموعة عمل قائد أو مشرف بحيث يوزع المهام ويشرف على سير العمل لأن أحد السلبيات أيضاً عدم وجود مشرف ينظم العمل ويعرف تفاصيله ليلجأ اليه الافراد في حال واجهتهم أية مصاعب أو رغبوا في الاستفسار عن أية تفاصيل.
من أهم المشاكل التي واجهتني في العمل الجماعي (السيد لا), فلا بد من وجود فرد على الأقل ممن يعترضون على كل شيء وأي شيء مما يعطل العمل لندخل في نقاش أفلاطوني لانهاية له فيتعطل العمل ويضيع الوقت.
أيضـاً ألاحظ أن الكثيرون يتحمسون في بدايات المشاريع ثم ما يلبث هذا الحماس أن يخمد ويهدأ ليتلاشى شيئاً فشيئاً مما يسبب توتر في خط سير العمل وتذبذب في النتائج المعطاة.
كما أن تفاوت الهدف من فرد لآخر والتصور النهائي للنتيجة يجعل كل فرد يعمل حسبما يعتقد بأنه يسير في صالح العمل وصالح هدفه فيكون العمل مشتت نوعاً ما.
يتحتم علينا كجزء من فريق أن نكون محفزين لا محبطين وفعالين بحيث لانشكل عبئاً اضافياً من شأنه أن يؤذي نفوس بقية أفراد المجموعة مما يعطل العمل او لايخرجه بالشكل المطلوب.
وبسبب هذه السلبيات وغيرها أصبحت أفضل العمل الفردي أو في نطاق مجموعة لاتزيد عن اثنين أنا وزميلة على الأكثر, ريما يتضاعف بذلك الجهد المبذول والوقت المطلوب لكن الراحة النفسية وسهولة الانجاز والنشوة بالنتيجة المرضية (جداً) في نهاية العمل تستحق هذا العناء حيث لا يوازيها شيء على الاطلاق!
* الموضوع برعاية آخر مشاريعي في الجامعه :)